دليلك للإستفادة من زيارة دكتور السكر

كيف تستعد

سواء كنت تقوم بتتبع نسبة الجلوكوز في الدم على الورق أو من خلال هاتفك ، أحضر الأرقام لإظهارها لطبيبك. إذا كان جهاز قياس السكر في الدم (جهاز مراقبة جلوكوز الدم) يخزن القراءات في الذاكرة ، يمكنك إحضار ذلك أيضًا.

إذا قمت بقياس وتسجيل ضغط الدم في المنزل ، فتأكد من إحضار هذه السجلات.

أحضر قائمة محدثة ودقيقة بجميع الأدوية التي تتناولها حاليًا لأي حالة صحية – وليس مرض السكري فقط. يشمل ذلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية والمكملات والعلاجات العشبية. القائمة الحالية مهمة بشكل خاص إذا رأيت العديد من الأطباء الذين يصفون لك الأدوية. (إذا لم يكن لديك الوقت للحصول على قائمة محدثة ، فقم بإحضار زجاجات الدواء الفعلية إلى زيارتك.)

ما لم يتم إخبارك بخلاف ذلك ، تناول جميع الأدوية المعتادة في يوم موعدك.

قم بتدوين اللقاحات الأخيرة وفحوصات السرطان ، حتى يتمكن طبيبك من التأكد من أنك على علم بآخر التحديثات وأنك لا تفوت أي شيء مهم.

في يوم موعدك

ارتدِ ملابس تسهل الفحص (ما لم يكن موعدًا للرعاية الصحية عن بُعد بالطبع). هذا يعني ارتداء قميص يمكنك إزالته أو قميص بأكمام فضفاضة يمكنك طيها بسهولة. يعد فحص قدميك جزءًا مهمًا من الزيارة لأن مرض السكري يمكن أن يسبب مشاكل في القدم. تأكد من أنه يمكنك إزالة جواربك وحذائك بسهولة. قد يُطلب منك أيضًا التغيير إلى ثوب.

 يعتمد ما إذا كان يجب عليك تناول الطعام قبل زيارتك أم لا على الاختبارات التي سيطلبها الطبيب في ذلك اليوم (ما لم يكن موعدًا للرعاية الصحية عن بُعد). لن تتأثر اختبارات A1C ومعظم اختبارات الكوليسترول بما تأكله على الإفطار

(من الأفضل عمل تحاليل السكر التراكمي كل 6 شهور. احجز السكر التراكمي من خلال كونسولتو بخصم يصل إلى 40%). لكن مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية ترتفع بعد فترة وجيزة من تناول الطعام. ومع ذلك ، قد يكون من غير الآمن تخطي وجبة الإفطار إذا كنت تتناول بعض الأدوية. إذا كانت الزيارة مسائية فيفضل عدم الأكل قبلها بساعتين حتي يكون قياس السكر العشوائي منضبط  ، أو اتصل بمكتب الطبيب قبل زيارتك للتأكد.

 إذا كان لديك راعي لصحتك من الأقارب يشارك في الرعاية الصحية الخاصة بك ، فقد يكون من المفيد وجود هذا الشخص معك في الموعد. اطلب منهم تدوين الملاحظات نيابة عنك ، حيث قد يكون من الصعب تذكر كل ما يقوله طبيبك.

أحضر قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها على الطبيب. أحيانًا يكون من السهل أن تنسى ما أردت أن تسأل عنه.

ماذا تشارك مع طبيبك

كن صريحًا وكن مستعدًا لقول الحقيقة ، حتى لو كانت محرجة.

تقرير صادق عن الاتساق اليومي في تناول أدوية مرض السكري. الأطباء بحاجة لأن يعرفوا لأن ذلك سيؤثر على خطة العلاج. على سبيل المثال ، إذا كانت أرقام الجلوكوز في الدم مرتفعة جدًا ولم تكن تتناول دواءً معينًا ، فإن طبيبك بحاجة إلى معرفة التحديات الأساسية من أجل المساعدة. من الأفضل على المدى الطويل قول الحقيقة ببساطة ، حتى لو كان ذلك محرجًا.

تاريخك مع أدوية السكري السابقة. إن معرفة الأدوية التي استخدمتها والتي لم تنجح في الماضي ستساعد طبيبك على اكتشاف أفضل الخيارات لهذا اليوم.

عاداتك الغذائية. هل تواجه مشكلة في الحصول على أطعمة مغذية لا تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم؟ سيساعد طبيبك على فهم كيفية عمل أدويتك. قد يقدمون لك اقتراحات أو إحالة إلى اختصاصي تغذية يمكنه المساعدة.

عاداتك في ممارسة الرياضة. ما مدى نشاطك على أساس يومي؟ هل لديك بيئة آمنة لممارسة الرياضة؟ يمكن أن تكون التمارين بنفس أهمية أي دواء ، لذلك أخبر طبيبك إذا كانت لديك تحديات.

أي حالات صحية أو أمراض حديثة قد لا يعلمون عنها.

لا تخجل – طبيبك هو حليفك الصحي ويمكن أن يساعدك في أكثر مما تدرك.

كن صادقًا بشأن معاناتك. كل شخص لديه تجربة مختلفة مع مرض السكري. لن يعرف الأطباء ما تمر به إلا إذا قلت شيئًا.

اسأل عن مضاعفات مرض السكري. إذا ظل مرض السكري خارج نطاق السيطرة ، فقد يتسبب في مشاكل في عينيك وكليتيك وأعصابك. يمكن لطبيبك التأكد من فهمك لمخاطرك وبذل كل ما في وسعك.

هناك الكثير من الأبحاث الجارية حول كيفية علاج مرض السكري. اسأل طبيبك عما إذا كنت تحصل على أفضل علاج. هل أنا على أفضل أدوية السكري بالنسبة لي؟ ما هي الآثار الجانبية المحتملة؟

لا يغطي التأمين دائمًا أدويتك. حتى لو تمت تغطيتها ، فإن التكلفة من الجيب لا تزال مرتفعة للغاية بالنسبة للعديد من الأشخاص. إذا كنت تواجه مشكلة في دفع ثمن أدوية السكري ، فأخبر طبيبك بذلك. هناك قسائم وبرامج مساعدة دوائية وطرق أخرى لجعلها في متناول الجميع مثل برنامج الدواء الشهري من كونسولتو بدون إشتراكات شهرية

من السهل أن تشعر بالإرهاق عند التعايش مع حالة مزمنة مثل مرض السكري. بينما يركز الكثير من وقتك وطاقتك على الصحة البدنية ، لا تهمل صحتك العقلية. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من القلق أو الاكتئاب.

أسئلة مكررة